وحمل الزعبي في تصريح للمراسلين حكومةَ انقرة مسؤوليةَ توتير الأوضاع على الحدود بين البلدين.
وقال الزعبي في هذا المجال : عزينا بهم وقلنا اننا ندقق في مصادر النيران والتدقيق مازال قائما مضيفا ان الحدود السورية التركية الطويلة هي حدود غير منضبطة وان عدم انضباطها تعود مسؤوليته الى الحكومة التركية .
وفي ظل هذا التوتر القائم على الحدود السورية التركية ، تتابع قوات الجيش السوري ، ملاحقة فلول الجماعات المسلحة في اغلب المناطق والمدن السورية ، لاسيما مدينة حلب ، التي نفذ فيها الجيش عمليات عسكرية نوعية كما وصفها ، تمكن من خلالها قتل العديد من المسلحين فضلا عن تطويق بعض الاحياء في المدينة .
وخلال تنفيذها عمليات نوعية في مدينة حمص وريفها ، تمكنت القوات السورية من القضاء على عشرات المسلحين وتفكيك عدد من العبوات الناسفة .
اما في العاصمة دمشق فقد شهدت المدينة هدوءا ملحوظا خلافا لما يشهد الريف ، حيث طهر الجيش حيي قدسية والهامة بعد معارك ضارية مع المسلحين .
وقال احمد خليل امين سر نقابة المحامين في ريف دمشق في تصريح للعالم الاثنين : ان الوضع تحول من الجيد الى الممتاز ويواصل الجيش السوري في كل مكان حملات قوية لدك معاقل الارهابيين وتطهيرها بحيث اعلن رسميا تطهير منطقتي الهامة وقدسية فيما يباشر باقي القوات المسلحة في حلب وادلب وبعض مناطق حمص اكمال عملياتها بكل نجاح .
ويبدو ان انقرة تتجه للعب دور مختلف ربما يتخذ طابعا عسكريا مباشرا ، لاسيما مع اصرار الجيش السوري القضاء على المسلحين العرب والاجانب لتحقيق الاستقرار والهدوء الذي يبدو واضحا في شوراع وساحات العاصمة دمشق .
tt-8-12:37