وذكرت وكالات الأنباء أن الجيش التركي نفذ قصفا مدفعيا استهدف مواقع داخل الاراضي السورية.
وكانت قذيفة مصدرها سوريا قد سقطت الاربعاء الماضي على القرية، واسفرت عن مقتل خمسة اشخاص واصابة آخرين.
وفي العاصمة التركية انقرة، تجمع عشرات الآلاف من الأتراك تحت شعار "لا للحرب ضد سوريا" وذلك في اكبر احتجاج شعبى على تفويض البرلمان الذي يعطي الحكومة الحق في القيام بعمل عسكري خارج حدود البلاد.
واتهم المحتجون رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بمحاولة اشعال حرب طائفية في تركيا والمنطقة.
وفي سوريا، أكد وزير الاعلامِ السوري عمران الزعبي أن بلاده قدمت عزاءها للشعب التركي، وأنها تجري تحقيقا في حادث سقوط قذيفة سورية داخل الأراضي التركية.
وحمل الزعبي حكومة انقرة مسؤولية توتيرِ الأوضاعِ على الحدود بين البلدين.
الى ذلك يتقدم الجيش السوري في اغلب مناطقِ البلاد، لاسيما في مدينة حلب لتطهيرِها من المسلحين.
وافاد مراسل العالم في سوريا، أن شخصا واحدا قتل واصيب عدد آخر إثر انفجار سيارة مفخخة استهدف مبنى قيادة الشرطة في منطقة الفحامة وسط العاصمة السورية دمشق.
وذكرت وكالة سانا الرسمية أن الانفجار نتج عن سيارة مفخخة كانت متوقفة في مرآب مبنى قيادة الشرطة الكائن بشارع خالد بن الوليد وسط دمشق، فيما أشارت بعض المصادر الى اعتقال عدد من المسلحين الذين كانوا يطلقون النار.
من جهته، أعلن التلفزيون السوري أن الجيش قتل عددا كبيرا من المسلحين في مدينة حلب وكبدهم خسائر فادحة.
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة تمكنت من القضاء على مجموعة ارهابية حاولت التسلل الى ثكنة هنانو، كما قضت على مجموعات ارهابية اخرى في كرم الجبل وحمام البياضة ومناطق اخرى وقتلت وأصابت الكثير منهم، كما دمرت سيارات مزودة برشاشات ومدافع هاون.
وأضاف التلفزيون السوري أن الجيش ضبط اوكارا للمسلحين في مدينة حماة وانفاقا لتهريب الاسلحة والذخيرة والمسلحين الى داخل المدينة.
<PRS>