واكد المحتجون انهم سيوقفون اردوغان واتهموه بمحاولة اشعال حرب طائفية فى تركيا والمنطقة.
وردد المعتصمون شعارات مناهضة للحكومة التركية والحرب على سوريا، وذلك وسط تدابير أمنية مشددة تحسبا لوقوع أعمال شغب وفوضى.
فى سياق متصل، ألقت قوات الشرطة في ميدان "كادي كوي" باسطنبول القبض على أعضاء السلسلة البشرية المناهضة للحرب الذين رفعوا شعارات مناهضة للسياسة الأميركية ضد المسلمين بكافة أنحاء العالم وضد سياسة الحكومة التركية التي قالوا إنها تقدم دعمها للمخططات الإمبريالية.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد وجه تحذيرًا جديدًا للنظام السوري يوم الجمعة من مغبة تكرار قصف الأراضي التركية، وهو القصف الذي نتج عنه يوم الأربعاء مقتل خمسة مدنيين أتراك، وردَّت عليه أنقرة بقصف مواقع عسكرية حدودية سورية.
وشدد رئيس الوزراء التركي على أنه في حال تكرر هذا الأمر فإن دمشق ستدفع "ثمنا باهظا".
وكان وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن بلاده قدمت عزاءها للشعب التركي، وأنها تجري تحقيقا في حادث سقوط قذيفة سورية داخل الأراضي التركية.
وحمل الزعبي حكومة انقرة مسؤولية توتير الأوضاع على الحدود بين البلدين. الى ذلك يتقدم الجيش السوري في اغلب مناطق البلاد، لاسيما في مدينة حلب لتطهيرها من المسلحين.