وطالب المشاركون البرلمان البريطاني بسن قانون يحظر الإساءة للاسلام ورموزه المقدسة اسوة بقوانين تجريم التحريض على الكراهية ومعاداة السامية.
نصرة لسيد الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه واله وسلم وغيرة على مقامه الشريف من تطاول الجهلاء والموتورين، جاءت الجموع من ابناء الجالية المسلمة من مدن بريطانية عدة حتى ضاقت بهم البرلمان البريطاني منددين بالفيلم الامريكي والرسوم المسيئين.
المتظاهرون عبروا عن افتدائهم للرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) بالروح و الاهل و الولد.
وقالت احدى المشاركات لقناة العالم وتدعى طاهرة محمدي"اشعر بالم شديد واطلب من اهل هذه البلاد ان يدرسوا الاسلام وان يتعمقوا في معانيه، الاسلام دين حنيف يعني السلام واذا طبقه المرء في حياته عاش في سلام وعلينا ان لاننسى اننا اتباع محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وان ينعكس اقتدائنا على شخصيتنا واسلوب حياتنا اليومية".
المتحدثون رصدوا تزامن هذه الاعمال المسيئة مع حملة غربية منظمة تستهدف النيل من بعض الثوابت الاسلامية منها الحجاب و الذبح الحلال والختان متسائلين كيف لمجتمعات تدعي التحضر ان تمنح رخصة للاهانة التعسفية وتطلب من الضحية التسامح، وحجتهم حرية التعبير.
وقال مشارك اخر ان "حرية حدودي في التعبير تنتهي عند حدود ايذاء الاخرين حيث لايمكن الحديث عن الهولوكوست مثلا، فاذا تم السؤال عنها فقط يتم التعرض للمسألة القانونية".
المشاركون طالبوا البرلمان البريطاني بسن قانون يحظر الاساءة للاسلام و مقدساته اسوة بقوانين تجريم التحريض على الكراهية ومعادات السامية.
وقال امام مسجد بمدينة مانشيستر السيد نجم الاسنكي لقناة العالم ان "اي نبي مرسل واي رمز يحترمه المؤمنون في العالم لابد من حفظ مقامه صونا للمشاعر، ولابد من فعل ذلك بقانون واضح ذي اليات تمنع وقوع التجاوزات من المستهترين".
SM-07-12:44