بعد هزيمة يونيو عام 1967، إستعادت العسكرية المصرية عافيتها مدعومة بدعم عربي قوي لتخوض حرب إستنزاف مع كيان الإحتلال الإسرائيلي، وبعدها إشترك الجيشان المصري والسوري في حرب السادس من أكتوبر، هنا توقفت عقارب الساعة، فقد إنهزمت قوى الجيش الاسرائيلي الذي لطالما زعم انه لايقهر، وإنتصر العرب فى حربهم عام ثلاثة وسبعين على الكيان الإسرائيلي.
وقال الخبير في الشؤون العربية عزب الطيب لقناة العالم الإخبارية: "الكثير من قوات الدول العربية شاركت الى جانب الجيشين المصري والسوري، مما دفع القوى الغربية الى محاولة دفع إسرائيل الى تقديم تنازلات في هذه المعركة عام 1973".
الآن وبعد تسعة وثلاثين عاما، يحتفل المصريون بهذا النصر الكبير، إحتفالات هذا العام لها طابع خاص، فمصر الآن يحكمها رئيس مدني، ومن هنا أتى عشرات الآلاف الى ستاد القاهرة للمشاركة فى هذا العرس الوطني.
وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة مصطفى محمد لقناة العالم الإخبارية: "لا يختزل نصر اكتوبر لا في ضربة جوية ولا أرضية، إنما الذي إنتصر في أكتوبر هو جيش مصر كله وشعب مصر كله".
عروض عسكرية قدمها رجال القوات المسلحة المصرية، وخطاب من الرئيس الى الشعب مباشرة، أرسل فيه تحية الى أبطال حرب اكتوبر، كما وصف ثورة الخامس والعشرين من يناير بالعبور الثاني.
وقال الرئيس المصري محمد مرسي في خطابه: "أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون العبور الثاني في الخامس والعشرين من يناير 2011 أيضا بالشعب والجيش معا، كانوا يدا واحدة كانوا جسدا واحدا أدوا معا، تحرك الشعب وهذا الجيش جزء منه".
وتأتي ذكرى الاحتفال بحرب اكتوبر بالتزامن مع نهاية فترة المائة يوم التي وعد فيها الرئيس الشعب بإصلاحات اقتصادية وإجتماعية.
AM – 07 – 11:06