وقال فيروزآبادي بشان حدوث توترات واشتباكات حدودية بين تركيا وسوريا واحتمال نشوب حرب بين هذين البلدين الاسلاميين: "ان هذه الحرب مطلب اميركي، وعلى مسؤولي البلدين السعي الى احلال الهدوء في الحدود وعدم التدخل في شؤون البلد الآخر".
واضاف: "من الواضح ان اخطاء وقعت ولكن الحرب لا تعالج هذه الاخطاء، وستجعل هذين البلدين الاسلاميين يواجهان تحديات صعبة".
واعتبر فيروزآبادي تواجد حلف الناتو في المنطقة تهديد لتركيا، مشيرا الى ان امنية الغرب تكمن في اضعاف تركيا من خلال التحديات التي تواجهها، ومن ثم بث الفرقة في الخط الامامي لجبهة الاسلام والمسلمين في مواجهة الغرب.
واكد ضرورة انهاء التحديات الراهنة بين تركيا وسوريا وضرورة ايلاء مسؤولي البلدين اهتمامهم بهذا الموضوع، معربا عن امله في ان يتجاوز المسؤولون السوريون والاتراك هذه المرحلة الحساسة من خلال توخي اليقظة والالتزام بالقيم الدينية وضبط النفس.
وتابع فيروز ابادي: "استنادا الى العقل والدين فان اي شخص لا يقبل بوقوع حرب بين الدولتين المسلمتين، لذا يجب وقف هذه الاشتباكات الحدودية والتدخلات الخارجية باسرع وقت ممكن"، مؤكدا ان "فرصة الحوار باقية على الدوام ولكن نار الحرب تحرق الفرص".
واشار الى انه وفقا لمبادئ تركيا الثابتة فان السواحل الشرقية لهذا البلد وقبرص يجب ان لا تكون بيد الغربيين، ولكن تواجد الناتو في هذه المنطقة سيشوه هذا المبدأ الهام والاستراتيجي.