وافاد موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" امس الخميس، ان بيانا صادرا عن وزارة الخزانة الأميركية أفاد بانه تم إدراج المؤسستين على القائمة لأنهما "تخضعان لسيطرة حماس وتعملان بالنيابة عنها وتقدمان الدعم المالي لها"، على حسب زعمها.
وبموجب القرار تجمد أصول المؤسستين الواردة أسماؤهما على اللائحة الموجودة في الولايات المتحدة أو التي تخضع لسيطرة أشخاص أميركيين ويمنع الأميركيون من التعامل معهم. وذلك في الوقت الذي لم تعلن فيه واشنطن ما إذا كانت المؤسستان تملكان أصولا أميركية.
واشارت الوزارة إلى أن المؤسستين تم إنشاؤهما بهدف تقديم الدعم إلى عائلات مقاومي حركة حماس وأسراها في سجون كيان الاحتلال لاسرائيلي، وبهدف جمع الأموال للبرامج والمشروعات التي تجري في الأراضي الفلسطيني.
بدوره؛ قال ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة "الإرهاب" والمخابرات المالية، في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني، "إن وزارة الخزانة ستستمر بالعمل لتعطيل جهود حماس الرامية إلى جعل المجتمعات الهشة متطرفة وبهدف تقويض الاستقرار في المنطقة"، كما زعم.
جدير بالذكر، ان واشنطن اعلنت في نهاية الشهر الماضي شطب اسم جماعة خلق الارهابية التي ارتكبت جرائم بشعة في ايران وساعدت نظام صدام المخلوع على قمع التظاهرات الشعبية في العراق من قائمة المنظمات الارهابية.