ونقلت الدائرة العامة للاعلام والصحافة في وزارة الخارجية الايرانية اليوم الخميس، عن مهمان برست قوله: ان التوجه المتطرف المعروف بمعاداة الاسلام وممارسة العنصرية وتبني المعايير المزدوجة في مجالات الارهاب وحقوق الانسان، أدى الى تحول الحكومة الكندية الى مصدر لتهديد الامن الدولي عبر خلق التوتر في العلاقات الدولية.
ونصح الحكومة الكندية بالقول انه عليها الاهتمام اكثر بقضاياها الداخلية مثل متابعة وتوفير حقوق السكان الاصليين والاقلاع عن ترويج التخويف من الاسلام في بلادها.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان السياسات والادبيات الهجومية تجاه ايران قد اختبرت سابقا ايضا من قبل دول تدعي بانها قوى متفوقة على الساحة العالمية وقد ثبت فشلها وعدم فاعليتها، لذا فان المحاولات المتشنجة لحكومة هابر على هذا الصعيد لم ولن تفيدها في شيء.
وقال مهمان برست: رغم ان الحكومة الكندية سعت عبر المساس بالعلاقات بين الشعبين لخلق التحدي امام المفخرة السياسية للجمهورية الاسلامية في ايران علي الصعيد الدولي بعد النجاح الذي حققته بعقد اجتماع القمة للدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، الا ان العودة الى المرحلة الطبيعية للعلاقات بين البلدين ليست رهنا بقرار كندا وان ايران ستتخذ القرار في هذا المجال وفقا لمصالحها ومنافعها.
يذكر ان وزير الخارجية الكندي "جيسون دي كرو" زعم خلال خطابه أمام الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، بأن "ايران أخطر تهديد للسلام العالمي" معللا ذلك بأن "ايران تهدد بصورة منتظمة أمن الكيان الاسرائيلي"، متناسيا امتلاك كيان الاحتلال لأكبر ترسانة نووية في المنطقة واحتلاله لأرض فلسطين وانتهاكاته اليومية بحق الفلسطينيين العزل.