وقال حسين مرتضى في تصريح للعالم الاربعاء : الاصابة كانت في الخاصرة وان طلقة نارية اخترقت العظم ووصلت الى اول الحوض ومازالت موجودة في المكان ولكن الحمد لله رب العالمين العناية الالهية هي من ساعدتنا في ان لايكون هناك اي ضرر .
وتمعن الجماعات المسلحة في سوريا في استهداف الصحافيين اغتيالا وخطفا وترهيبا وتهديدا وانها لاتلزم نفسها باية مواثيق او اتفاقيات فيما لاتقوم الدول الداعمة لها الا بمزيد من الدعم بالمال والسلاح .
وقال حسين مرتضى في هذا المجال : هناك استهداف كلي الان للاعلام في سوريا خصوصا كل صوت او كل صورة لاتنسجم مع سياسات هذه الجماعات المسلحة وسياسات هذه الدول التي تقف وراء هذه الجماعات .
الا ان الرسالة الحقيقية من وراء الاعتداء باتت واضحة عبر جهات دولية واقليمية متورطة في تاجيج الازمة السورية تتضمن رسم صورة اعلامية نمطية للاحداث في سوريا بما يخدم اجندة الفوضى والاقتتال التي تعتمدها الجماعات المسلحة .
وقال حسين مرتضى : انا احمل المسؤولية للقنوات التي تحرض على قتلي شخصيا وخصوصا بعض القنوات التي قدمت حلقات بالتحريض العلني على قتل الصحفيين .
ان هذا الاعتداء ياتي بتحريض ودفع من وسائل تعتبر نفسها اعلامية ضاربة بعرض الحائط كل اخلاقيات المهنة .
وقال محمد سرافراز مدير الاعلام الخارجي بمؤسسة التلفزيون الايرانية في تصريح للعالم : اي صحفي في سوريا يقدم رواية تخالف رواية بعض القنوات العربية والغربية يصبح عرضة للتهديد والاغتيال لان وسائل الاعلام المعادية لسوريا تقدم خطابا اعلاميا متناقضا ما افقدتها مصداقيتها.
tt-3-11:02