وزير خارجية الكيان قال في تصريح للاذاعة الاسرائيلية انه لا يوجد ادنى احتمال بان نوافق على التعديل موضحاً ان على مصر تلبية التزاماتها في سيناء قائلاً ان أي طلب مصري بخصوص إجراء تعديل للملحق الأمني الخاص بالمعاهدة مرفوض واضاف في لهجة استفزازية "لا يجوز لمصر أن توهم نفسها أو جهات أخرى بهذا الخصوص".
ليبرمان زعم ان مشكلة مصر الأمنية في سيناء لا تعود إلى حجم قواتها، بل إلى عزيمتها على محاربة العناصر الإرهابية الناشطة في سيناء.
يشار الى ان حالة من القلق تسيطر على الكثير من الدوائر الاسرائيلية منذ التصريحات التي أدلى بها المستشار القانوني للرئيس المصري، بالاضافة إلى تصريحات محمد عصمت سيف الدولة المستشار السياسي للرئيس، والتي طالب فيها بضرورة إجراء تعديلات فورية على اتفاقية كامب ديفيد ، من أجل مساعدة مصر على إدخال معدات مسلحة ثقيلة الى سيناء، معتبرين أن هذا حق أصيل لمصر لا يمكن أن تمنعه تل ابيب.
في جانب آخر قال الرئيس المصري محمد مرسي في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز انه من الواجب على الولايات المتحدة الاميركية ان تساعد الفلسطينيين على اقامة دولتهم المستقلة اذا ارادت ان تحترم مصر اتفاقيات كامب ديفيد.
تبقى الاشارة الى كلام صدر عن مستشاري الرئيس المصري والذي قال أنه من غير المنطقى أن يكون عمر الاتفاقية أكثر من ثلاثة عقود دون إضفاء تعديلات على بنودها، والنظام الجديد فى مصر لن يرضى باستمرارها هكذا.