وقال فلين في البرلمان البريطاني: "إن الجنود البريطانيين في أفغانستان يعملون كـ"دروع بشرية" لحماية سمعة الحكومة والخطر الذي يواجهونه يستغل من قبل المسؤولين الذين بيدهم أن يوقفوا هذا الوضع".
وجاء موقف فلين أثناء إدلاء وزير الدفاع البريطاني ببيان حول أفغانستان أمام البرلمان، وقد تم إخراج النائب من الجلسة وتعليق مشاركته البرلمانية لخمسة ايام بعد رفضه الاعتذار عما وصف بإنتهاك القواعد واللغة البرلمانية المعتمدة.
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية قال الصحفي والمحلل السياسي البريطاني كريس بامبري، إن "الحكومة البريطانية تتجاهل رغبة 56% من البريطانيين في عودة القوات فورا، وتكذب بشأن افغانستان ومنها أن دخول الناتو سيعيد بناء الدولة وهو مالم يحدث أبدا".
معارضوا الحرب في افغانستان إتهموا الحكومة البريطانية بالنفاق السياسي، معتبرين بيان وزير الدفاع يفتح الباب للتراجع عن خطة الإنسحاب عام 2014، ومؤكدين أن الحصيلة الوحيدة لاحد عشر عاما من الحرب هي سقوط عشرات الآلاف من المدنيين الافغان ومئات القتلى من الجنود البريطانيين.
وقال المتحدث باسم إئتلاف "اوقفوا الحرب" ستيف بيل لقناة العالم الاخبارية: "لاتوجد إستراتيجية أوسياسة خارجية مستقلة للحكومة البريطانية، هناك فوضى والحل هو الانسحاب المبكر من افغانستان"، معتبرا أن تصريحات وزير الدفاع أحرجته امام البرلمان، وأضافت فشلا آخر الى السياسات الفاشلة للحكومة.
Mal-23-12:55