وأشار الجيش اللبناني في بيان له وفق موقع "سيريا نيوز" إلى أنه "للمرة الثانية في أقل من أسبوع تدخل قوة من الجيش السوري الحر الأراضي اللبنانية في جرود منطقة عرسال، حيث هاجمت أحد مراكز الجيش اللبناني مدعومة بعدد كبير من المسلحين، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر المركز" .
واضاف: إن " قوى من الجيش اللبناني باشرت ملاحقة المسلحين الذين فرّوا بعد الاعتداء باتجاه الجبال وبعض القرى والبلدات الحدودية".
ولفت البيان إلى أن "الجيش اللبناني لن يسمح لأي طرف كان باستخدام الأراضي اللبنانية من أجل توريط لبنان في أحداث الدول المجاورة"، معربا عن "عزمه على حماية الأراضي اللبنانية والتصدي بقوة لأي خرق لها من أي جهة أتى".
وأعلنت الحكومة اللبنانية, في أكثر من مناسبة, أنها ستستمر بإتباع سياسة النأي حيال الأحداث في سورية, لكنها أشارت إلى ان سياسة النأي لا تعني انها لا تسعى لتقديم المساعدة الإنسانية في سورية أو انها ليست معنية بالملف الإنساني "المؤلم" في البلاد.
وتشهد الساحة اللبنانية انقساما إزاء الأزمة السورية ، إلا أن سياسيين لبنانيين يرون أن الاستقرار في سورية مهم وضروري لاستقرار وأمن لبنان.