الرد الإيراني على الضربة الإسرائيلية سيطال الطرف الأميركي

الرد الإيراني على الضربة الإسرائيلية سيطال الطرف الأميركي
السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 22/09/2012ـ أكد الباحث والمحلل السياسي د.حسين رويوران أن الرد الإيراني على أي ضربة إسرائيلية سيطال كذلك الطرف الأميركي، محذراً أن مرحلة مابعد هذه الحرب ستكون مختلفة كثيراً عما قبلها.

وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية وحول تصريحات الفريق جعفري بتوقع عدوان عسكري صهيوني علي إيران بين رويوران أن طبيعة القوي الأمنية والعسكرية أن تأخذ بأسوأ الاحتمالات، مضيفاً: إن رؤية السيد جعفري هذه يطرحها بناء علي مجموعة من المعطيات الميدانية التي يطرحها القادة العسكريون والأمنيون والسياسيون الصهاينة.
وفيما استبعد رويوران خيار حرب محتملة بين الكيان الإسرائيلي وإيران حالياً؛ ولكن توقع أن تكون هذه الحرب إن وقعت عالمية تشارك فيها الكثير من الدول، وقال إنها سوف لن تكون محصورة بين طرفين وإن الرقعة الجغرافية لهذه الحرب ستكون واسعة؛ وتكون تداعياتها علي النظام الإقليمي والدولي كبيرة؛ محذراً: ولاشك أن مرحلة مابعد هذه الحرب ستكون مختلفة كثيرالاختلاف عما كانت عليه قبلها.
وأشار إلي أن إيران لاتري فرقاً في قرار الحرب سواء جاء أميركياً أو إسرائيلياً، وقال: إن إسرائيل هي جزء من أميركا ولا يمكن أن تأخذ أي قرار عسكري خارج إطار أميركا لأن السلاح المستعمل هو أميركي وإسرائيل لم تجرؤ أن تحمل هذا السلاح من دون ضوء أخضر أميركي.
وأوضح أنه إذا مابدأت الحرب فإن الرد الإيراني سيشمل الطرف الأميركي: علي اعتبار أنه هو الذي يزود إسرائيل بالسلاح ويغطي إسرائيل سياسياً علي المستويين الإقليمي والدولي.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري قد قال إنه لا يستبعد عدواناً إسرائيلياً على إيران؛ مؤكداً أن الحرب مع إيران ستكون نهاية الكيان الإسرائيلي.
وعلى هامش المعرض التخصصي الثاني لكفاءات مراكز الإسعاف أثناء القتال قال جعفري إن الكيان الإسرائيلي يرى أن السبيل الوحيد لبقائه هو الحرب ضد إيران. وأضاف أن الحرب يمكن أن تنشب في المستقبل، مؤكداً استعداد إيران لها. وأوضح جعفري أن الحرب القادمة تختلف تماماً عن حرب الثماني سنوات التي شنها صدام حسين على ايران وأن ظروفها لن تتكرر وذلك لأن إيران تمتلك معدات حديثة وقدرات عالية، ولا تستطيع أي دولة أن تواجهها.

22/09        14:32       FA