وأكد لاريجاني اليوم الاحد أن الهدف من انتاج الفيلم هو الاساءة للاسلام ورسوله، وتساءل عن السبب في عدم منع السلطات الاميركية بثه، وذلك في ظل الإقرار بأنه يرمي للفتنة.
واعتبر لاريجاني أن واشنطن ترمي بمخططاتها للقضاءِ على العقيدة والفكر وتكشف عن همجيتها.
وأشار إلى تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما التي قال فيها بإنه لا يذعن للتصرفات العنيفة ، معربا عن اعتقاده بان هذه التصريحات التي تدخل في اطار الدعاية الانتخابية والتي تاتي تحت غطاء حرية الراي، تستخدم كاداة لتبرير تصرفاتهم الخاطئة.
ووجه لاريجاني خطابه للمسؤوليين الامريكيين وقال: لو ان الولايات المتحدة تعتبر حقا انها تنتهج سياسة معادية للارهاب، الا يعتبر هذا الاجراء نوع من الاغتيال المرصع بظاهر مخادع يعكس الافكار الطالبانية للولايات المتحدة.
واكد بان على الغربيين والاميركيين ان يعلموا بان تصرفاتهم هذه تثبت بانهم يفتقدون إلى الكفاءة اللازمة لإدارة العالم.
وفي سياق آخر انتقد لاريجاني قرار الوكالة الدولية للطاقةِ الذرية ضد ايران، مؤكداً أنه يتعارض مع قوانين الوكالة ذاتها.