وجاء في الرسالة التي قدمت نسخة منها إلى وزارة الخارجية للمتابعة: ان حكومة الولايات المتحدة شددت خلال السنوات الأخيرة من سلوكها العدائي تجاه مبادئ الشعب الإيراني، بذريعة مواجهة النشاطات النووية، وفرضت قوانين وعقوبات جائرة وأحادية الجانب.
وأضافت الرسالة: في حين أن فرض القوانين المحلية على خارج البلاد، هو أمر يتنافى مع بديهيات مبادئ القوانين الدولية، فنرى وللأسف أن الإدارة الأميركية وفي مبادرة غير قانونية، تعمل على اعتقال الرعايا الإيرانيين الأبرياء في أميركا أو بعض الدول الأخرى، وبطلب من أميركا، مضيفة: أن هؤلاء الرعايا كانوا مشغولين بأعمالهم اليومية كالآخرين.
وأكدت الرسالة على أن هناك تقارير وتصريحات واضحة للضحايا تؤكد اعتقالهم التعسفي في ظروف لاإنسانية وإخضاعهم للتعذيب النفسي.
وأعلن موقعو الرسالة أنهم تكبدوا خلال فترة اعتقال ذويهم، أضراراً معنوية ومادية كبيرة، معلنين عن قلقهم الشديد إزاء مصير المعتقلين، داعين بان كي مون إلى الطلب من الإدارة الأميركية، وفي إطار رعاية حقوق الإنسان الرئيسية، الإفراج عنهم سريعاً دون قيد أو شرط سياسي، أو أن تلغي طلب تسليم بعض المعتقلين في الدول الأخرى إلى السلطات الأميركية.