وقال دشتي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية الجمعة: ان راشيل اثبتت بانها انبل واشرف من الكثيرين من اشباه الرجال الذين تخلوا عن قضايا الانسانية وقضايا المقدسات وقضايا الحقوق الانسانية الدولية التي تصدت باغلى ما عندها وهي حياتها وقدمت روحها رخيصة في سبيل ذلك في الوقت الذي نرى العالم من حوالينا منبطحا ومتخليا.
واضاف: ان اسرائيل اليوم لا تعتد بما يفهمه العالم ويناشده العالم , ان المنظومة الدولية كاملة هي لخدمة اسرائيل ولخدمة الصهيونية العالمية اليوم فان الفيتو الاميركي حصن اسرائيل من مئات قرارات الادانة الدولية وهي لاتعبث بهذا بل تلتف على القانون حيث ان الاصل في القانون اذا ما تصدى القضاء الوطني لجريمة ما فبالتالي تغل يد المحكمة الجنائية الدولية على سبيل المثال ومجلس الامن الدولي فكلها ترفع يدها بان هذه القضية منظومة امام يد المحكمة الجنائية الدولية على سبيل المثال, ان مجلس الامن الدولي ترفع يدها بان هذه القضية موضوعة امام القضاء لكن هذا القضاء هو في دولة مارقة ومحتلة وهي لا يمكن ان تظهر جنودها بانهم ملائكة رحمة .
وقال : نحن نعلم ان المحكمة الدولية مسيسة بقراراتها ولا تنحاز الى العدالة بل تنحاز لرغبات الصهيونية العالمية والدول الكبرى ومجموعات الضغط الدولي والان هناك تحرك من احرار العالم فلابد من ان يمضي هذا التحرك وعدم الاستسلام لهذه القرارات الجائرة حيث لابد من تعديل الفقرة 6 من المادة 112 من نظام روما المشكل للمحكمة الجنائية الدولية والذي ينص على ان الجمعية العامة تعقد اجتماعاتها في مقر المحكمة او في مقر الامم المتحدة مرة في السنة وبالتالي لابد من حملة دبلوماسية وانسانية ضاغطة فلايمكن ان نستمر بالسكوت .
Fz-31-19:22