وقالت الصحيفة "إن رئيس مصر الجديد أزعج مضيفه فى طهران، وكان كالضيف الذى أفسد الحفل، إلا أنه نال الاستحسان فى كل مكان آخر بعدما أدان حكومة بشار الأسد المدعومة من إيران ووصف النظام السوري بالقمعي،" الأمر الذى أدى إلى احتجاج وانسحاب الوفد السوري أثناء إلقاء مرسي كلمته.
ورأت الصحيفة أن خطاب مرسى الحماسي مثل إهانة دبلوماسية لطهران التي تعاملت مع وجوده كانقلاب دبلوماسي باعتباره أول زيارة لرئيس مصري لطهران منذ قيام الثورة الإسلامية في ايران عام 1979.
ووصفت الصحيفة ما فعله مرسي، بالضيف الذي أفسد الحفل، عندما أكد أنه ينظر للتمرد المستمر منذ 17 شهرا فى سوريا على اعتباره "ثورة شعبية ضد ديكتاتورية قمعية".
وأكدت الصحيفة أن خطاب مرسى حظى بالإشادة داخل مصر، واعتبره البعض عودة إلى القوى الناعمة التى كانت تمتلكها مصر قبل أن تفقدها خلال حكم مبارك.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي نبيل عبد الفتاح قوله إن مرسي قام بهذه الزيارة المهمة إلى إيران إلا أنه تعامل مع هذه الخطوة بحذر وخجل شديد، لأن الطريق إلى طهران يمكن أن يغلق أبوابا أخرى أمام مصر خاصة مع دول الخليج " الفارسي".