عبد اللهيان : مرسي وأحمدي نجاد بحثا رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي

الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٨:٢٩ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏2012‏/08‏/30 ـ قال حسين عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية، ان اللقاء الذي جمع الرئيسين المصري محمد مرسي والايراني محمود أحمدي نجاد على هامش القمة تم في مناخ ودي وصداقة،حيث بحث الجانبان مسألة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وفتح السفارات بين البلدين.

وأوضح نائب وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس من مقر انعقاد قمة عدم الانحياز ،انه تم التركيز خلال اللقاء على اهداف الحركة والاوضاع الدولية والاقليمية، بالاخص وأما فيما يتعلق بمسألة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي فإن هذا الامر كان مطروحا على اجتماع الوزراء وتم بحثه في ذلك المستوى.
وقال حسين عبد اللهيان ان المبادرتين المصرية الايرانية حول الازمة السورية أكدتا من حيث المحتوى والاهداف التي يتبناها كل من البلدين، على الحل السلمي للأزمة ومنع التدخل الاجنبي ووقف العنف والحوار الوطني.
وبين عبد اللهيان ان اللقاء الذي جمع الرئيسين المصري محمد مرسي والرئيس الايراني على هامش القمة تم في مناخ ودي وصداقة، حيث تم الطرق في اللقاء الى أهداف حركة عدم الانحياز والهواجس التي ابداها رؤساء الجمهوريات المشاركة، اضافة لتبادل وجهات النظر حول قضايا العالم الاسلامي.
وأضاف : لقد أجمعنا في المقترحين على ان الحلول السياسية بامكانها ان تؤدي الى الحل السلمي، والجمهورية الاسلامية في ايران أكدت منذ البداية مقترح الرئيس مرسي واعتبرته طريقا لمنع العنف وتزويد الجماعات المسلحة بالسلاح في سوريا.
وتحدث عبد اللهيان عن أعمال ومجريات القمة في الجلسة الصباحية، التي بدات اليوم في الساعة العاشرة والنصف صباحا، مشيرا الى الكلمة التي ألقاها قائد الثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي وماتضمنته من ارشادات ثمينة حول أهداف حركة عدم الانحياز التي انطلقت بالاساس من اجل مكافحة الاستعمار، والاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي والاهتمام الكبير بالقضية الفلسطينية.
وأشار الى ان قائد الثورة الاسلامية قد تطرق باسهاب الى تطورات المنطقة، وقدم توصيات في سبيل تحقيق شعار مؤتمر قمة عدم الانحياز المتمثل بالسلام والادارة الجماعية للعالم، والعدالة ومناهضة الاستكبار أيضا ، موضحا ان هذه الامور من ضمن الاهداف الرئيسية المدرجة على جدول أعمال القمة.
وأوضح انه من المواضيع الاساسية التي تم التطرق اليها خلال الجلسة الصباحية هي الاشارة والتاكيد على أهداف هذه الحركة ووضع آليات وبرامج لتطبيقها، مشيرا الى ان الجلسة استمرت بعد قيام الرئيس المصري محمد مرسي بنقل رئاسة الحركة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ونوه الى أنه وحسب البروتوكول المعمول كان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الضيف الخاص للقمة بالاضافة الى رئيس مجمع منظمة الامم المتحدة والذي ألقى كلمة أورد فيها بعض الهواجس حول حركة عدم الانحياز وعلاقاتها ودورها على الصعيد الدولي والعالمي.
A.D-30-15:50