وقال نعيمي : ان قمة عدم الانحياز كانت حدثا عاما عالميا بجميع المستويات وكما شهدنا كان هناك خطاب دقيق وتفصيلي من قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي حيث كانت العبارات مدروسة وتطرق الى جميع المواضيع التي يعاني منها العالم وسبل حلها .
واضاف : كان هناك محوران اساسيان اولهما المعاناة العالمية والحلول المنطقية العلمية لها بغية الوصول الى النتيجة فلايمكن ان يبقى العالم كما هو تحت سلطة تأمر وتحكم باساليب غير قانونية دون ان يكون له رادع .
وفيما يتعلق بموضوع القضية الفلسطينية في خطاب قائد الثورة قال نعيمي : ان لهذا الموضوع بعدان فالبعد الاول هو الحق الطبيعي والقانوني للشعب الفلسطيني وضرورة اعادة الحقوق اليهم والبعد الثاني هو ان قضية فلسطين اذا لم تحل بشكل منطقي فانها ستكون بدعة خطيرة على مستوى العالم فهناك شتات اليهود جاؤوا الى فلسطين وهناك دول تدعي بانها تحمي القانون لكننا نراها الان تحمي المجرم والمعتدي الصهيوني دون اي سياق قانوني وتبرر الظلم والقتل والقهر فاذا تحول هذا الامر الى واقع في العالم فمن يضمن عدم تكرار الامر في اي دولة آسيوية او اوروبية او افريقية ؟
Fz-29-14:42