وقال احمدي نجاد خلال استقباله وزير خارجية موريسيوش "اروين ووله له" على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز: "ان للجمهورية الاسلامية في ايران وجزر موريسيوش قضايا مشتركة"، مشيرا الى انهما دولتان مستقلتان تسعيان نحو التقدم.
واضاف: "ان هاتين الدولتين لا تسعيان للهيمنة على الاخرين، ما يشكل ارضية جيدة لتوسيع التعاون الاقتصادي وتعميق العلاقات السياسية بين الجانبين لايجاد ارضية مناسبة للمزيد من الرقي بمستوى العلاقات في جميع المجالات بين البلدين".
واعتبر احمدي نجاد تبادل الوفود التجارية بين البلدين آلية مناسبة لزيادة حجم التعاون الاقتصادي، مشيرا الى ان ايران لا تضع اي قيود لتبادل الامكانيات والخبرات مع موريسيوش وانها تدعم سيادتها واستقلالها وتعارض تدخلات الطامعين في هذا البلد.
من جانبه، اكد وزير خارجية موريسيوش ان البلدين ملتزمان بقيم مثل حقوق الانسان وحفظ البيئة والتحرك نحو التنمية المستديمة، مشيرا الى ان بلاده ترغب في ان تسجل الشركات والمستثمرين الايرانيين حضورا اكثر كثافة.
واوضح ان بلاده دعمت على الدوام موقف ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتحترم ذلك وتثمنه وقال، ان "موريسيوش تعتبر ايران شريكا مناسبا للاستفادة بافضل صورة ممكنة من المصادر والامكانيات والطاقات الطبيعية".