وقال احمدي نجاد لدى استقباله اليوم الثلاثاء وزير الخارجية المالي جبريل باسولة: "ان الشعوب الاسلامية اليوم هي شعوب شقيقة وصديقة بعضها مع بعض وليست بينها اي مشكلة كما ان هذه الشعوب ليست لها اي مشكلة مع اتباع الاديان الاخرى ولذلك يجب على الجميع ان يتعاون لاقامة التوحيد والعدالة".
واضاف: "ان منطقتنا اليوم تحترق في نار التطرف والتشدد بحيث يقتل كل يوم العديد من الناس في العراق وافغانستان وباكستان بسبب هذه النزعة".
واشار الى ان اعداء الشعب المالي لن يريدوا ابدا بان يسير هذا البلد نحو الاستقلال والتقدم والتطور، واضاف "ان المسؤولين في مالي ومن خلال اعتماد الدراية والتدبير والصمود سيقضون على المشاكل".
واعلن احمدي نجاد استعداد ايران لمساعدة مالي حكومة وشعبا في مسير التقدم والاعمار.
من جانبه، قال باسولة "ان عقد القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز في طهران دليل على العظمة والقوة السياسية الايرانية"، داعيا الجمهورية الاسلامية في ايران الى دعم بلاده في مسير التطور والتقدم والاعمار.