وفي هذا السياق بعثت وزارة الحرب الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بعدة رسائل إلى القاهرة خلال الأيام الماضية للإعراب عن قلقهم بشأن أوضاع سيناء، ولكنهم لم يتلقوا أي رد، حسب قول الصحيفة.
ولفتت الصحيفة الى أنّه "على الرغم من أن الرئيس مرسي أعلن يوم الأربعاء أنه سيزور واشنطن الشهر المقبل، فقد طغى قراره بالذهاب أولاً إلى إيران على وقع هذه البادرة الدبلوماسية تجاه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك رغم مناشدة (إسرائيل) للعديد من الدول الأخرى بمقاطعة الاجتماع تضامنًا مع مخاوفها بشأن البرنامج النووي الإيراني" حسب ما اوردت الصحيفة.
ورأت أن زيارة الرئيس مرسي إلى إيران "تؤكد بوضوح اتباع مصر مسارا جديدا من خلال الاتصال مع أحد أكثر البلدان تأثيرا في المنطقة، وبغض النظر عن نوايا مصر، فإن هذه الخطوة تثير بالتأكيد عداء إسرائيل، التي ترى البرنامج النووي الإيراني كتهديد وجودي وتتعرض لضغوط من واشنطن وأوروبا للامتناع عن شن عمل عسكري لردعه".