وبعد ما يقرب من ثلاثين عاما لاول مرة يتوجه رئيس مصرى الى طهران للمشاركة في قمة حركة عدم الانحياز وهو امر يحمل الكثير من الدلالات.
وقال عزب الطيب الخبير في الشؤون الايرانية في تصريح للعالم مساء الاثنين ان هذه الزيارة مهمة للغاية حيث ستدفع العلاقات المصرية الايرانية باتجاه فضاءات اكثر رحابة.
واضاف الطيب ان هناك علاقات اقتصادية وعلاقات فكرية وثقافية وحتى اعلامية ولكن مايتبقى هو رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
زيارة مرسى الى طهران سيبدأ معها تاريخ جديد من العلاقات المصرية الايرانية هكذا كما يرى مراقبون , علاقات انقطعت اوصالها عقب قيام مصر بتوقيع اتفاقية السلام مع الكيان الاسرائيلى , والذى ينتظر بحذر وخوف شديدين نتائج هذه القمة.
وقال محمد الاشقر الامين العام لحركة كفاية في تصريح للعالم : الكيان الصهيوني اصلا مرفوض من الامة العربية والاسلامية باكملها ودور مؤتمر قمة عدم الانحياز ان ينهي الوجود الصهيوني على هذه الارض العربية.
وقال فؤاد ابو هميلة المتحدث الرسمي باسم تحالف انقاذ الثورة في تصريح للعالم ان مصر دولة كبيرة وقوية ومحورية في الشرق الاوسط وايضا ايران دولة كبيرة وقوية ومحورية في الشرق الاوسط وان التعاون بينهما وعودة العلاقات بعد انقطاع دام 30 عاما ستؤدي الى اعادة تشكيل المربع الاستراتيجي في منطقة الشرق الاوسط وستؤدي بشكل تدريجي الى انهاء السيطرة والهيمنة الاميركية لادارة الصراع في المنطقة الامر الذي يخشى منه الكيان الاسرائيلي.
حالة من التفاؤل والامل والترقب تنتاب الشارع المصري السياسي والشعبي جراء الخطوات التي تخطوها مصر الثورة لرسم مسارات خارجية جديدة , مسارات من شأنها قلب موازين السياسية الدولية ,ولان مصر اصبحت في مقص الرقيب من قبل بعض الدول الغربية والكيان الاسرائيلي فلاشك ان تحالف مصر وايران سينصب في مصلحة البلدين.
tt-28-5:41