نائب ايراني: مصالحة سورية بمشاركة اقليمية ودولية ولا املاءات

نائب ايراني: مصالحة سورية بمشاركة اقليمية ودولية ولا املاءات
الإثنين ٢٧ أغسطس ٢٠١٢ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-28/08/2012 ـ اكد نائب ايراني ان مبادرة بلاده لحل الازمة السورية تقوم على قاعدة توسيع المشاركة محليا واقليميا ودوليا في الحوار، وتحويل ذلك الى مصالحة وطنية في سوريا، مشددا على ان اي حلول ومشاركة يجب ان تكون بعيدة عن املاءات الدول الكبرى.

وقال النائب في البرلمان الايراني ناصر سوداني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان ايران تريد الاستقرار والامن في سوريا، وتعتبرها الحليفة لها، وان امن سوريا من امنها وان امن ايران هو امن سوريا، معتبرا ان اهم ما يضمن الامن والاستقرار في سوريا هو خروج الفئات والمجموعات الخارجية من سوريا والكف عن التدخل فيها، وانهاء العنف ومحاولات بث الفتن الطائفية هناك.
واضاف سوداني: ان ايران تريد ايضا ان يتحول الحوار الشامل في سوريا الى مصالحة وطنية، ولا ينحصر الامر بحوار سياسي بين الاحزاب والكتل الخاصة، التي تريد منافسة السلطة والوصول الى الحكم، معتبرا ان الحوار يجب ان يكون واسعا وشاملا على ركيزة الشعب السوري.
واشار النائب في البرلمان الايراني ناصر سوداني الى ان الدول الاولى بالمشاركة في الحوار بسوريا هي دول الجوار التي لها دور خاص في مصير سوريا، مثل العراق وايران وتركيا بالاضافة الى دول عربية مثل الجزائر وغيرها، وهذا ما اكده المبعوث الدولي السابق كوفي عنان، معتبرا ان المقترح المصري جيد في هذا الاطار.
واكد سوداني ان توسيع دائرة الدول المشاركة في الحوار بسوريا يمكن ان يكون افضل واقرب للحل في سوريا، وذلك انه يقيم توازنا في المعادلات القائمة في المنطقة، منوها الى ان الدول التي دعمت العنف والمعارضة المسلحة بالاسلحة والمال يجب الا يكون لهم دور في الحوار في سوريا.
وشدد النائب في البرلمان الايراني ناصر سوداني على ان مشاركة اي طرف يجب ان تكون بعيدة عن الخضوع لارادات الدول الكبرى التي تدخلت وامعنت في الازمة السورية، مشيرا الى ترحيب سوريا بالمبادرة الايرانية التي سيتم طرحها في قمة عدم الانحياز المقررر انعقادها في طهران الخميس المقبل.
ونوه سوداني الى طرح المبادرة الايرانية للحل في سوريا على مختلف الاطراف من معارضة وحكومة في سوريا وذلك خلال زيارة رئيس لجنة السياسة الخارجية النائب علاء الدين بروجردي الى سوريا وقد لقي الامر استقبالا وترحيبا.
MKH-27-22:40