واشار رمزي عز الدين في حديثه للمراسلين بعد وصوله الى مطار الامام الخميني (رض)، الى اهمية العلاقات الايرانية المصرية، وقال: ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية في ايران ومصر اكتسبت اهمية كبرى بعد انتصار الثورة الشعبية في مصر، حسب وكالة أنباء مهر.
واضاف بأن مصر حكومة وشعبا فتحت ذراعيها بعد انتصار الثورة المصرية، لجميع الدول والشعوب، وترغب بأفضل العلاقات مع جميع الدول بما فيها ايران، على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وبشأن تشكيل لجنة رباعية للخروج من الازمة السورية، قال رمزي عز الدين: ان هذه اللجنة تتشكل بناء على اقتراح الرئيس المصري محمد مرسي، واننا نتشاور حاليا مع الدول المعنية من اجل التنسيق والتوصل الى آلية مناسبة.
وبشأن دور حركة عدم الانحياز في إقرار السلام الدائم، قال وكيل الخارجية المصرية: ان الظروف الدولية صعبة في الوقت الراهن، وان مصر وبعد توليها رئاسة حركة عدم الانحياز لثلاث سنوات، مسرورة لتولي الجمهورية الاسلامية في ايران رئاسة الحركة، واننا مسرورون وراضون بأن نسلم هذه المسؤولية الى اخواننا الايرانيين.
واردف قائلا: ان زيادة التعاون والتقريب بين مواقف الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، سيزيد من فاعلية هذه الحركة وقدرتها على اتخاذ القرارات اكثر مما مضى، واعتقد انه ينبغي زيادة دور هذه الحركة في الصراعات والمعادلات الاقليمية والعالمية بناء على زيادة قدرتها على اتخاذ القرارات.