وتجددت الاشتباكات العنيفة بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن بطرابلس شمال لبنان استخدمت فيها كافة انواع الاسلحة، وذلك على الرغم من مساعي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والعديد من الوزراء المختصين والقيادات الامنية لتثبيت وقف إطلاق النار واعادة الامور الى طبيعتها في طرابلس.
وقال امين سر الهيئة القيادية في حركة مرابطون مصطفى حمدان : لنتسائل بصراحة، من المستفيد مما يحدث في طرابلس الا العدو الصهيوني والمشروع الاميركي الصهيوني على الاراضي العربية.
وناشد حمدان كل من يحمل عقيدة او ضميرا انسانيا ان يوقف المعارك في طرابلس، لان الوجهة الوحيدة لحمل السلاح هي العدو الصهيوني.
وقال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني ابراهيم بيرم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: الواضح ان من يفتعلون المعركة في الشمال هم حلفاء الجيش السوري الحر والمجموعات المسلحة الذين يستوردون السلاح عبر الشمال لدعم المعارضة في سوريا واطالة امد الازمة هناك.
واكد بيرم ان المشكلة ليست في من يحمل السلاح، وانما في تفكير هؤلاء الذين يريدون استيراد كرة النار السورية الى لبنان.
ويرى المراقبون ان الطرف الوحيد الذي يمكنه ان يحسم الامر ويعيد الامن ال الاهالي هو الجيش اللبناني التي تسعى بعض الاطراف لجره الى معارك جانبية لا تخدم الا الاجندات التي تقف وراء المسلحين.
MKH-25-11:44