وفي لقاء على شاشة التلفزيون الاسرائيلي مع الاعلامي داني كوشميرو قال ليبرمان الليلة الماضية "ان عباس يعد العدة لشن هجوم سياسي دولي ضد اسرائيل في شهر سبتمبر القادم وسيطلب من الامم المتحدة دخول فلسطين كدولة غير عضو ما سيؤهلها دخول محكمة الجنايات الدولية وبالتالي طلب ملاحقة جنود وضباط الجيش الاسرائيلي كمجرمي حرب او منفذي جرائم ضد الانسانية وهو امر سكتنا عنه ولكننا لن نسكت عنه بعد الان" .
وقد حاول المذيع محاججة ليبرمان وان البديل عن عباس في الحكم سيكون اسماعيل هنية ، لكن وزير الخارجية الاسرائيلي رفض التفكير بهذه الطريقة وقال :انا لا افكر بهذه الطريقة بل ارى ان خالد مشعل ومحمود عباس يتبادلان الادوار في الحاق الضرر باسرائيل ، وفيما يقوم مشعل بادارة ما اسماه "العمليات الارهابية" ضد اسرائيل يقوم عباس بادارة الارهاب السياسي ضد اسرائيل وتأليب العالم والامم المتحدة وهو ارهاب اخطر من ما وصفه "ارهاب" خالد مشعل وعلينا الان ان نبدأ بالرد عليه ويكفي سكوتنا عنه 3 سنوات ونصف السنة .
وردا على سؤال اخر حول ان "اسرائيل" تتدخل في الانتخابات الفلسطينية قال ليبرمان : نحن لا نتدخل ولكن عباس لا يحكم قطاع غزة ولا يريد اجراء انتخابات في الضفة وبالتالي لسنا مضطرين لمفاوضته الان . وضرب مثالا على عملية بيع شقة وان البائع لا يسلم الشقة للزبون الا اذا كان يملك ثمنها وعباس لا يملك ثمن المفاوضات على حد قوله .
ووسط ذهول الخبراء في الاستوديو فاخر ليبرمان ان اسرائيل قدمت الكثير الكثير لعباس فهي سمحت لخمسة الاف عامل بالحصول على تصاريح عمل ولم تطلب بالحاح مبلغ 700 مليون شيكل ديون على شركة كهرباء القدس !!!!
اما بالنسبة لوزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك وانتقاده لتصريحات ليبرمان، رد ليبرمان بازدراء وسخرية على باراك وقال يبدو انه في ضائقة ولا يملك اجندة سياسية ويريد ان يصنع اجندة من خلالي ، ومن باب الشفقة عليه انا اسمح له بعمل تصريحاتي اجندة سياسية له.