و جرت الطقوس في قصر المشور بالرباط وتضمنت الركوع للملك ثلاث مرات بانحناء شديد، كدلالة على الولاء له ولعرشه الذي تولاه قبل 13 سنة، خلفا لوالده الحسن الثاني .
وكان حزب العدالة والتنمية قد استبق الجدل، باعلان أحد قيادييه أن "وزراء الحزب لن يركعوا للملك لأن الركوع لله وحده"، إلا أن رئيس الوزراء بن كيران حضر مراسيم حفل البيعة والولاء إلى جانب وزير الداخلية وولاّة وعمّال الولايات والأقاليم. وولاة وعمال الإدارة المركزية. ووفود وممثلو مختلف جهات وأقاليم المملكة. الذين وقفوا تحت حرارة الشمس في صفوف متراصة. لتجديد البيعة والولاء، حسب ما أوردته وسائل الاعلام المغربية
وترافق الاحتفال مع دعوة شعبية لإلغاء هذه التقاليد التي اعتبرها الكثير من الأصوات إهانةً وامتهاناً لكرامة الانسان في المغرب ، بينما رأى الموالون للتقاليد أنها تترجم حرصا ملكيا على التمسك بالأصالة.
حركة العدل والاحسان انتقدت طقوس البيعة و اعتبرتها مذلة بحق المغاربة فيما تجمع عشرات المحتجين أمام مبنى البرلمان بالعاصمة تلبية لدعوة أطلقها نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لإقامة ما أسموه "حفل الولاء للحرية والكرامة عمدت الشرطة الى تفريقهم بالقوة.