وفي حديث ادلى به لقناة العالم مساء اليوم الثلاثاء قال الزميل حسين مرتضى : بعد قرار الجيش السوري بملاحقة الجماعات المسلحة اينما وجدت، بدات الجماعات بمنع العوائل من الخروج من المنازل بكل الاحوال حتى لتامين احتياجاتهم خوفا من عدم العودة الى منازلهم . كما ان قيام الجيش بتطهير مناطق واسعة من حي صلاح الدين، اجبر الكثير من العناصر المسلحة على ترك اسلحتها والفرار من مواقعها .
وأوضح ان السلطات قامت بتوفير مناطق امنة لاهالي حي صلاح الدين الفارين من الاشتباكات ، مشيرا الى ان الاوضاع في الحي الجامعي بحي الشهباء في حلب امنة والناس تزاول حياتها بصورة هادئة.
واضاف مراسل العالم : ان المعارك تتمركز الان في اطراف حي صلاح الدين وهناك اشتباكات في ريف حلب . واما ما تنقله وسائل الاعلام حول وجود اشتباكات في مدينة حلب فانه ياتي في اطار الحرب النفسية ، فعلى العكس ان الحياة امنة والاشتباكات في الاطراف . وقد حاول المسلحون جر المعارك الى الارياف المجاورة حتى الحدود التركية ، الا ان الجيش طوق الحي، وان المعارك ستشكل نهاية للمسلحين . فبمجرد سقوط حي صلاح الدين ستبقى بعض الجيوب للمسلحين ، التي سيقوم الجيش بملاحقتها وتطهيرها خلال ايام.
واخيرا اكد مراسل العالم بان الجيش السوري اعتقل مسلحين من جنسيات عربية ، وقد شاهدنا جثثا لمقاتلين اتراك ، وحسب ضباط الجيش هناك مسلحين يمنيين ومصريين داخل حي صلاح الدين. وان كل الادلة تشير الى ان الفكر الذي يحمله المسلحون يعود الى القاعدة ، بدليل ان قيادات القاعدة دعت الى جعل مدينة حلب معقلا للمسلحين لانطلاق عملياتهم الارهابية منها.
Mn 15:34 - 31