وأكد ذلك المكتب الصحفي للأمانة العامة لمجلس الوزراء، واشار إلى أن "المؤتمر سيعرض واقع مخيم اشرف في ضوء المستجدات الاخيرة مما يضمن حقوق العراق ومصالحه".
وبينت الامانة العامة أن "الدول التي سيحضر سفرائها هي (الولايات المتحدة الاميركية / المملكة المتحدة / الاتحاد الاوروبي / استراليا / كندا / روسيا / الصين / اليابان / اضافة الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR ) وبعثة يونامي(UNAMI) ودوائرها السياسية وبعثة الصليب الاحمر في العراق فضلاً عن ممثل الجامعة العربية في بغداد".
وحذرت الامانة العامة لجماعة خلق الارهابية والتي تتخذ من العاصمة الفرنسية مقرا لها الحكومة العراقية من عقد المؤتمر وإنتقدت في بيانها الخاص الذي أصدرته بهذه المناسبة، هذا المؤتمر بشدة ،مؤکدة بأن القرارات الصادرة عنها ضد السکان تفتقر الى أدنى مصداقية، واتهمت الجماعة السيد كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بجهة محايدة والذي يقف إلى جانب ايران وحكومة نوري المالكي .
وكانت الحكومة العراقية قد اتفقت مع الأمم المتحدة على إخلاء معسكر اشرف في محافظة ديالى من اعضاء منظمة خلق الارهابية، ونقل افرادها الى معسكر بديل في بغداد، قبل انتقالهم وقبول لجوئهم في دول اخرى.
ومعسكر أشرف هو قاعدة عناصرالمنظمة والتي تعدها الولايات المتحدة والعراق وإيران تنظيما إرهابيا، فيما رفعها الاتحاد الأوربي عن القائمة السوداء في العام 2009.
ويفتقر أفراد المنظمة المتواجدين في المعسكر ويبلغ عددهم 3آلاف و400 شخص، أي وضع رسمي في العراق، في وقت تعهدت الحكومة العراقية بإغلاق المعسكر بنهاية العام 2011.