وتحت شعار "وهذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون" انعقد اللقاء الرمضاني الأول لعلماء اليمن للوقوف علي أهم القضايا التي تواجه الأمة الإسلامية في العالم وفي اليمن خاصة، وأبرزها الانتهاكات الأميركية وماحصل بالعراق وأفغانستان وغيرها.
وأكد الشيخ عبدالملك المروني في الكلمة الترحيبية للقاء أن: ما رأيناه في أفغانستان لم يستثن أحداً ومارأيناه في العراق قد ضرب السني والشيعي والمسيحي وغيره، ومارأيناه في لبنان كذلك، ومانراه في فلسطين من المساويء الكبري لا تخفي علي أحد.
وتحدث اللقاء عن دور العلماء وأهميتهم ومحاولة الأنظمة الفاسدة العميلة تغييبهم وحصر دورهم في المساجد فقط وشراء ولاءات البعض وماترتب عليه من انتشار للفساد وانتهاك من الخارج.
هذا وانتقد صالح الصماد في كلمة اللجنة التحضيرية للقاء فرض القيود: علي حركة علماء الدين الإسلامي ليبقي دورهم من بيوتهم إلي مساجدهم، وهذا من العيب علي زعمائنا حكام الجور أن يغيبوا دور العلماء في الساحة السياسية لهذه الأمة.
كما وتطرقت السلطة المحلية في كلمتها إلي الاحتلال الأميركي في اليمن وزرعه للطائفية والمذهبية لتحقيق مكاسبه. وقال يحيي المهدي وكيل محافظ صعدة في كلمته بهذا اللقاء: ليس هناك منكر أعظم من وجود الاحتلال الأميركي في اليمن، فإذا كان هناك من منكر فإن وجود أميركا أكبر منكر، وإن كان منكر بعد ذلك فوجود الطائفية التي تقودها أميركا اليوم في اليمن وتسمعون عنها يوماً بعد يوم.
وجاء اللقاء الرمضاني الأول ليضع النقاط علي الحروف ويبدد الخرافة المقيتة بوجود المذهبية والعنصرية بين أبناء الشعب اليمني.
07/30 18:07 Fa