جاء ذلك في بيان مشترك أصدره حزب الله وحركة أمل في أعقاب اجتماع عقدته قيادتا الطرفين على مستوى منطقة الجنوب أمس الأحد في مركز الإمام الخميني قدس سره بمدينة النبطية، وجرى خلاله التداول في آخر التطورات في لبنان وتداعيات الأزمة السورية على الواقع اللبناني.
وتوجهت قيادتا حزب الله وحركة أمل بالتهنئة والتبريك إلى اللبنانيين عموماً والجنوبيين خصوصاً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يتزامن هذا العام أيضاً مع ذكرى الانتصار الإلهي في تموز 2006، وأكدتا أن 'هذا الانتصار سيبقي منارة لكل الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي وشاهداً على هزيمة إسرائيل واندحارها ودليلاً قاطعاً على أن تلاحم الشعب والجيش والمقاومة يحقق الانتصارات ويحيي الوطن ويصونه'.
وتوقفت القيادتان عند الأزمات الحياتية والاجتماعية التي يعيشها اللبنانيون، فدعتا الحكومة إلى 'التحرك العاجل والجدِّي لمعالجة كل الملفات خصوصاً الكهرباء والماء، والاستجابة للمطالب المحقة للمياومين والموظفين والأساتذة.
وأكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل على ضرورة التعاطي مع قضية الزوار اللبنانيين الأحد عشر الذين اختطفتهم العصابات الإرهابية المسلحة في سوريا قبل 10 أسابيع 'على أساس وطني يلزم الحكومة بمتابعتها والاهتمام بها بشكل أفضل للوصول إلى نهاية سعيدة لها من خلال إطلاق سراحهم لدفع الألم والعذاب عنهم وعن أهاليهم'.