وقال العضو في جماعة الاخوان المسلمين في مصر فهمي عبدة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: هناك تشابه بنفس السيناريو الذي يجري في تونس، حيث يخرج البعض ويدعون انهم علمانيون وهم ليسوا كذلك، وليس من علامات تدل على ذلك، بل انهم مأجورون من الخارج لافشال هذه الثورات.
واضاف عبدة ان هذه الثورات لم تأت بما كان يتوقعه الغرب، حيث جاءت بالاسلاميين ولم تأت بغيرهم الى سدة الحكم.
الى ذلك قال المستشار الاعلامي لحزب الحرية والعدالة المصري احمد سبيع: يجب الاستفادة من خبرات بعضهم البعض، خاصة خبرة تونس في المرحلة الانتقالية، وخبرة مصر في الثورة الشعبية، واصلاح ما تم افساده في ليبيا من جيش وانتشار للسلاح بشكل واسع في كل مكان بالبلاد.
هذا وقال المحلل السياسي المصري محمد جمال عرفة : من الطبيعي ان يكون هناك هدف واحد لهذه الاطراف، فيما يتعلق ببناء سوق اقتصادية بين الدول العربية وسوق حقيقية تعتمد على الطلب الشعبي وليس لصالح الزعماء كما كان يحدث من قبل.
واضاف عرفة: من الطبيعي ايضا ان يكون هناك نوع من التشاور بين هذه الدول لمواجهة الهجمة على دول الربيع العربي (الصحوة الاسلامية) ومواجهة المحاولات التي تحدث من دول مثل الولايات المتحدة والعدو الصهيوني ضدها.
وكان وزراء خارجية مصر وتونس وليبيا قد اصدروا في ختام اجتماعهم امس اعلان القاهرة الذي اكد ضرورة مواصلة التعاون الامني والاقتصادي بين الدول الثلاث وتنسيقها في المحافل الاقليمية والدولية.
ورحب المجتمعون بانضمام اي دولة عربية الى عملية التشاور والمشاركة فيها، ودعوا الدول والمؤسسات الدولية المعنية للوفاء بتعهداتها ازاء مصر وتونس وليبيا، وذلك دعما لجهودها الرامية لتحقيق مزيد من الاصلاح والتنمية والاستقرار في المنطقة.
MKH-30-11:57