وقال زعير في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: بعد معركة دمشق التي كانت حاسمة في مواجهة المسلحين وهزيمتهم فيها، يوجه الجيش السوري ضربات كسرت ظهر المجموعات المسلحة في حلب والحقت بها الهزائم في العديد من احياءها خاصة حي صلاح الدين.
واضاف زعير ان المسلحين يهربون الان من بعض الاحياء ويلقون باسلحتهم، وبدأوا يشعرون بانهم اصيبوا بالهزيمة واليأس.
وحول طلب باريس باجتماع وزاري عاجل لمجلس الامن حول سوريا قال ابراهيم زعير، ان فرنسا والدول الغربية كلها لم تتوقف عن بذل كل ما بوسعها من اجل تحريض الرأي العام العالمي ضد سوريا، وتزييف وتشويه الحقائق على الارض أملا في اصدار قرار يدين سوريا من مجلس الامن والتهيئة عبر ذلك للتدخل العسكري اذا سمحت الظروف.
واكد زعير ان باريس ستصطدم من جديد بالفيتو الروسي الصيني في اي تحرك او مبادرة في مجلس الامن ولن يكتب لهم النجاح، منوها الى ان الصين وروسيا والدول الاخرى تعرف جيدا ماذا تفعل المجموعات المسلحة في سوريا.
وحول زيارة رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا الى كردستان العراق قال الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم زعير ان بعض الاطراف تعتقد بامكانية التأثير على الوضع الداخلي في سوريا عن طريق ارسال المسلحين، معتبرا ان ذلك يأتي في اطار التواطؤ والتأمر مع تركيا ضد سوريا.
MKH-30-11:47