وقال العشيري في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاحد : ان تقرير بسيوني ايضا اشار الى وجود التعذيب والانتهاكات كممارسة ممنهجة , ان تحقيقات الكثير من الجمعيات الحقوقية تؤكد ايضا وجود اماكن للتعذيب وهي اماكن مجهولة ربما تكون كمؤسسات مثل بيوت شباب او بلديات حولت الى مراكز للتعذيب , ان موضوع التعذيب في البحرين ليس بجديد بل هو مستمر.
وتابع: هناك تقارير كبيرة حول هذا الموضوع وعلى سبيل المثال ورد في تقرير بسيوني الذي كلفه الملك بالتحقيق ان هناك تعذيب ونحن كنا نتمنى ان يتم توقيف هذا التعذيب بعد تقرير بسيوني ولكن مع الاسف استمر التعذيب بوتيرة اكبر والان اصبح التعذيب يمارس حتى خارج مراكز الشرطة وعلى الطريق فيتم اخذ الشاب او الطفل من الشارع ويعذب في الطريق اما في سيارة الشرطة او في مزرعة او في طريق مغلق او ما شابه ذلك حيث لايكون هناك تصوير او توثيق لهذه العملية وان الاعجب هو ان من يذهب لتقديم بلاغ او شكوى عن التعذيب يصبح متهما.
واوضح العشيري : لقد حصل هذا الامر معي عندما ذهبت الى مدير امن منطقة المحرق سابقا وقلت له ان هناك تعذيب يمارس في مركز سماهيج لكنه قال ان هذا بلاغ كاذب وسوف نحيلك الى النيابة وسوف نحقق معك سوف تكون متهما لانك تقول ان هناك تعذيب في مراكز الشرطة , ان قضية التعذيب هي قضية واضحة وانا استطيع الاتيان بمئات الشهود اذا ارادت النيابة او اراد القضاء التحقيق في موضوع التعذيب فقط في منطقة المحرق فما بالكم بالمناطق الاخرى؟.
Fz-29-11:55