وقال القدومي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الجمعة إن زيارة إسماعيل هنية للقاهرة تأتي ضمن الوضع الطبيعي للعلاقات، فنحن والأشقاء في مصر جيران جغرافيا وكان لابد للأمور أن تعود الى وضعها الطبيعي.
وأضاف القدومي: إن إسماعيل هنية وضع محمد مرسي على آخر الأوضاع في غزة وما يعانيه المواطن الفلسطيني هناك جراء أمور يمكن حلها ثنائيا، بالإضافة الى المسائل الأساسية الأخرى، كإتفاقية معبر رفح التي يمكن النظر فيها لاحقا.
وعبر القدومي عن أمله في حصول تسهيلات تتعلق بما يعاني منه المواطن الفلسطيني بشكل يومي، كاللائحة الأمنية، والمرحلين، وموضوع السماح بالإقامة لمدة 72 ساعة للمواطن الفلسطيني من غزة المار عبر الأراضي المصرية.
وقال القدومي: إن مصر هي بمثابة الأخ الأكبر لنا في فلسطين، والجديد في الموضوع أن محمد مرسي وعد بأن يقف على مسافة واحدة من الأطراف الفلسطينية، وهذا يعني أن يستمع الى وجهات نظرها المختلفة فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، وهذه وحدها خطوة إيجابية نحو دور فاعل للشقيقة مصر في هذا الملف.
واضاف: نأمل بأن ينظر الأخوة في رام الله الى هذا الأمر بنوع من الإيجابية، حيث هناك إجراءات لا تتفق مع جو المصالحة، كان على رأسها مؤخرا إعتقال رئيس مكتب رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك الذي تم إطلاق سراحه مؤخرا من سجون الإحتلال، وتم إعتقال رئيس مكتبه بزعم أنه يتقاضى مخصصاته عبر حوالة بنكية من غزة، وهذا الأمر لا يتوافق مع جو المصالحة.
AM – 27 – 15:50