وقال ممثل المرجع اية الله السيد علي السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي: "صور مذابح بشعة وقتل جماعي لمواطنين مسلمين في ميانمار ولم نر موقفا دوليا واسلاميا ولا من منظمات انسانية يتناسب مع حجم هذه المجازر".
واضاف الكربلائي: "نستغرب ان بعض المنظمات الانسانية تقيم الدنيا ولا تقعدها اذا حصل شيء بسيط من اعمال قتل في دول اخرى وهؤلاء في ميانمار يقتلون لا لشيء الا لكونهم مسلمين".
من جهته، قال خطيب الجمعة في الحسينية الفاطمية وسط مدينة النجف الاشرف جنوب بغداد صدر الدين القبانجي: "ان قتل وذبح وحرق النساء والاطفال هو حرب ممنهجة ضد الاسلام بقيادة عالمية".
واشار القبانجي الى ان البوذيين في تلك المناطق اعطوا الضوء الاخضر لقتل وذبح وحرق المسلمين وسط ظروف انسانية صعبة جدا، مستنكرا الصمت العالمي حيال ما يجري في ميانمار.
جدير بالذكر، انه يعيش حوالى 800 الف من الروهينجيا المسلمين الذين تعتبرهم الامم المتحدة احدى اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، في شمال ولاية اراكان بميانمار.