ووفقاً لموقع "دي برس" السوري فان هذه الشخصيات والقوى وجهت عبر بيان صادر عنهم يوم الاربعاء كما اوردت "يونايتد برس إنترناشونال" رسالة إلى أصحاب القرار دعت فيها إلى "عدم التدخل وتوريط الجيش الأردني في أية معارك محتملة قد تحدث على الأراضي السورية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وحلفائها في المنطقة".
ودعا البيان إلى اعتصام ليلي ينفذ أمام السفارة السورية في غرب العاصمة عمان غداً الجمعة تحت شعار "ندافع عن سوريا... لنحمي الأردن"، دعما للدولة السورية والجيش السوري في "وجه المجموعات المسلحة المنتشرة في المدن السورية".
ورفض البيان رفضا قاطعا "التدخل في الشأن السوري".
وأكدت الشخصيات السياسية والقوى الشبابية الأردنية في بيانها على "رفض مشاركة الجيش الأردني في أي اعتداء على الأراضي السورية"، وأدانوا "تصريحات المسؤولين الأردنيين المعادية للدولة السورية".
وقال البيان، إننا "نؤيد التغيير الوطني والاجتماعي والديمقراطي في سوريا من دون أي تدخل خارجي".
وأعرب عن تأييد الشخصيات السياسية الأردنية لـ "الجيش العربي السوري في قتاله ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في المدن السورية"، رافضا "استغلال القوى الانتهازية للوضع السوري في تخريب الوفاق الوطني والإجتماعي الأردني".
ورفض البيان "الإساءة والتحريض ضد حركات المقاومة التي تناضل ضد المشروع الصهيوني والأميركي في المنطقة"، داعياً القوى الأمنية السورية إلى "الضرب بيد من حديد المجموعات المسلحة وخصوصا التنظيمات المرتبطة بالقاعدة والمتواجدة على الأراضي السورية".
وأعربت الشخصيات عن إيمانها بـ "التغيير السلمي في سوريا دون أي تدخل خارجي".
هذا ولم يشتمل البيان على أسماء هذه الشخصيات وعددها.