وأضاف الايوبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء : هناك سعي منذ 2011 بان يصبح الاتحاد الاوروبي اداة مطواعة بيد الكيان الاسرائيلي لكن الاتحاد رغم قناعته ومصالحه مازال يقاوم هذه الرغبة لاعتبارات قانونية داخلية.
وأوضح: في الاتحاد الاوروبي لايمكن ادراج منظمة تحت قائمة الارهاب مالم تكن هناك اثباتات واقعية وأحكام قضائية واقعية وهذا لم يحصل ابدا في تاريخ حزب الله رغم المحاكمات السياسية التي هي اسرائيلية عموما.
ورأى الخبير ان ماطرحه ليبرمان ليس مسألة وضع حزب الله على قائمة الارهاب فحسب فهذا له تبعات استراتيجية ولايستطيع الاتحاد الاوروبي ودوله المنقسمة حاليا تبني هكذا قرار له تداعيات استراتيجية وجيواستراتيجية كبرى خاصة في ظل الانقسام الاوروبي في التعامل مع القضايا الاستراتيجية.
وأشار الى انه في حال اعيد طرح القرار سيكون هناك تداعيات في العمق الاوروبي وليس على كون حزب الله منظمة ارهابية ام لا لان الاوروبيين يتعاملون معه على انه منظمة ارهابية لكنهم لم يأخذوا القرار بعد ولن يأخذوه لأنهم ليسوا جاهزين لأن يخوضوا حربا بهذه القوة وهذه التداعيات الاستراتيجية، وهم الآن بحالة صعبة جدا وحتى الملف السوري هم مربكون فيه.
وأكد ان تمام المقصود من هذه المسألة هو خوض الكيان الاسرائيلي حربا جديدة بحجة ان حزب الله ارهابي، وبالتالي يخوض الكيان حربا ضد الارهاب ويدخل من جديد في الاجندة العسكرية في صراعه مع حزب الله.
وقال الايوبي: هناك تضامن عربي اسرائيلي مع اميركا لاسقاط محور المقاومة مستخدمين آليتهم وآلاتهم، والقاعدة هي جزء من هذه الآلية، ولن نستغرب ان تقوم دول عربية بتمويل عمليات لصالح "اسرائيل" ولصالح زج المقاومة بحروب عبثية، اضافة الى ان مانراه في سوريا جزء واضح من هذه المسألة.
A.D-25-18:53