واوضح البيان ان الشريحة المسلمة في ميانمار تعرضت طيلة العقود الاخيرة لاسوأ حالات التضييق بما فيها الاذى والتعذيب والابادة الجماعية والتشريد مضيفا : ان المجازر الاخيرة التي تعرض لها هؤلاء المسلمون في هذا البلد تاتي استمرارا للتصرفات السابقة خاصة من قبل التيارات المتشددة .
واضاف البيان: ان رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية باعتبارها مؤسسة ثقافية تندد بهذه المجازر الوحشية بشدة وتدعو كافة الدول الاسلامية والمنظمات والمحافل الدولية ولاسيما منظمة التعاون الاسلامي وجميع الجهات التي تفكر بصون الكرامة الانسانية، الى العمل من اجل الحؤول دون هذه الاعتداءات والمجازر التي ترتكب ضد هؤلاء المسلمين في ظل صمت حكومة ميانمار وذلك من خلال المتابعة الجادة للموضوع في الاوساط الدولية.
وصرح البيان ان المسلمين في روهينغيا الذين تم حرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية بما فيها التعليم والخدمات العامة وحق الحياة، هم من اكثر الاقليات الدينية مظلومية في العالم .
ودعا البيان جميع مسلمي العالم والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الى اتخاذ موقف حيال هذه المجازر والعمل بشكل حازم لانهاء حالات الظلم والاعتداء هذه.