ويتعامل العراق في سياسته النفطية بايجابية، من خلال علاقاته مع السوق والشركات النفطية، أملا في استعادة دوره في السوق العالمية كمصدر مهم للنفط.
وقال عاصم جهاد الناطق باسم وزارة النفط العراقية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: العراق يهدف الى تفعيل دوره في منظمتي ابك واوابك والعمل على ايجاد استقرار في الاسعار العالمية ونوع من التوازن بين العرض والطلب وغير ذلك بالاضافة الى التعاطي الشفاف مع الايرادات النفطية.
وأكد متابعون أن هناك محاولات من بعض الأطراف لاستنزاف ثروة النفط العراقية من خلال عقد صفقات سرية للتنقيب عن النفط مع اطراف اميركية، والعمل على تغذية صراع بين بغداد ومنطقة كردستان.
وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية قال عبد الزهرة آل ماجد الباحث والمحلل السياسي العراقي: ان العراق يسير وفقا لمتطلبات السوق الاميركية وليست السوق العالمية وهذا مايؤدي في زيادة الصادرات التي كان يعلن عنها انها وصلت تقريبا الى ثلاثة ملايين برميل يوميا وهذا يعني انه فيض في طرح النفط الى الاسواق وهو يؤدي بالنتيجة الى عوامل مساعدة لعدم ارتفاع سعر النفط في العالم.
وتصر منطقة كردستان من جانبها على تصدير النفط الى تركيا، بعد ان خلقت ازمة مع حكومة المركز.
ويضيف عبد الزهرة آل ماجد الباحث والمحلل السياسي العراقي لقناة العالم الاخبارية:عندما يقوم كردستان بالتصدير وبالاتفاق مع احدى الشركات الاميركية اكسن موبايل هذه هي بالضرورة عملية استنزاف للقدرات العراقية الكامنة في هذه المناطق بشمال العراق وبالتالي حصول الشركة على البترول بارخص مايمكن وتستنزف المناطق التي تستحوذها الآن ي الاستكشاف باكبر كمية
وبلغ معدل الانتاج العراقي من النفط خلال الأشهر الأخيرة ثلاثة ملايين واربعمئة الف برميل يومياً
ويذكر ان ثلاثة ملايين واربعمئة الف برميل يوميا نسبة قياسية لم يصلها العراق منذ عشرين عام وهي بلا شك ستجعل من العراق لاعبا رئيسا ومؤثرا في أسواق النفط العالمية.
A.D-24-16:11