و شدد بيان المكتب على ان الحكومة المركزية تجدد التأكيد على ضرورة التزام الشركة بتعهداتها وبتوصيات الحكومة العراقية أضافة الى توصيات الادارة الأميركية لها بهذا وبخلاف ذلك فإن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بتطبيق القانون ومنع الشركة من تنفيذ تلك العقود" مع حكومة كردستان.
حكومة كردستان رأت في رسالة أوباما موقفا مختلفا حيث أعلن سيروان أبو بكر وكيل وزارة الموارد الطبيعية في حكومة كردستان العراق "ان رسالة أوباما تؤكد أن الدستور هو من سيقرر بشأن هذا الموضوع، وهذا يعني ان أوباما يؤيد توجه كردستان لأن جميع العقود النفطية لها تم ابرامها وفقاً للدستور .
وأوضح علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي أن الرسالة تهدف إلى منع الشركة الأميركية من تنفيذ تلك العقود وأشار إلى أن ثمة مفاوضات تجري بين إكسون موبل وحكومة كردستان والحكومة المحلية في نينوى لتمرير صفقة جديدة.
ويرى الموسوي ان الأزمة السياسية الراهنة بين رئيس الوزراء ورئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني سببها الخلاف حول الثروة النفطية. وان المالكي مستعد للذهاب الى اقصى الدرجات من اجل الحفاظ على الثروة الوطنية والشفافية اللازمة في استثمارها و ان تلك العقود قد تؤدي إلى اندلاع سلسلة حروب تهدد وحدة العراق.