في حين أعلن ائتلاف ثوار الرابع عشر من فبراير امس الأحد بدء أسبوع "صمود الثائرين" ، احتجاجاً على ما سماه "قانون الطوارئ غير المعلن من السلطة ورفض إعادة تفعيل حال ما سمي السلامة الوطنية في البلاد".
من جهته قال رئيس الكتلة النيابية المستقيلة في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل في مقابلة مع جريدة الوسط البحرينية اليوم : «إن هناك من يرفض الحوار بين السلطة والمعارضة، حفاظاً على مصالحه الشخصية، وإن المعارضة لن تقبل بأية حلول ترقيعية أو تكتيكية أو طائفية لحل الأزمة البحرينية».
على صعيد اخر، قررت النيابة العامة حبس خمسة عشر شاباً لمدة خمسة وأربعين يوماً بتهمة التجمهر، بعد أن تم توقيفهم على خلفية مسيرة الجمعيات السياسية التي منعتها وزارة الداخلية يوم الجمعة الماضي.
إلى ذلك، أفاد المواطن علي عبدالجليل الزاكي أنه تقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة بشأن تعرض منزله للسرقة، وتكسير الأبواب بعد دخول قوات الأمن المنزل يوم الجمعة الماضي، وتوقيف حوالي سبعة عشر شخصاً كانوا متواجدين في المنزل.
وذكر أن الباب الرئيسي لمنزله كسر، إلى جانب تكسير أبواب عدة غرف في المنزل، وتمت سرقة مبلغ مالي وأدوات الكترونية وهواتف نقالة.
من جهة أخرى، طالبت شقيقة الموقوف داوود عيسى داوود بالكشف عن مكان توقيفه، بعد أن أوقفته السلطات الأمنية فجر الجمعة الماضي.