وكان شامير عضو حزب ليكود قد انسحب من الحياة السياسية عام 1992 اثر هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية أمام حزب العمل.
وأصبح رئيسا لوزراء الكيان عام 1983 بعدما تقاعد زعيم الحزب ومؤسسه مناحم بيجن على نحو غير متوقع. وظل في ذلك المنصب حتى عام 1984، ثم من عام 1986 حتى 1992 عندما خسر ليكود السلطة في انتخابات عامة.
وتدرج في مناصب جهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" خلال حروبه السرية واعتزل العمل السياسي نهائيا عام 1996.
ومن المتوقع أن تشيع جنازته غدا الاثنين إلى مقبرة جبل هرتزل بمدينة القدس المحتلة، في الجزء الخاص بدفن قادة كيان الاحتلال.
وكان شامير من قادة مجموعات شتيرن والارغون السرية اليهودية الارهابية التي نفذت مجازر بحق الفلسطينيين في عهد الاستعمار البريطاني لفلسطين.