وقد مضت ستة اعوام وجارة العراق الشمالية " تركيا" تواصل قصفها بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة القرى العراقية المحادية لها واخرها قصف مناطق برواري وقرية ادنى وتدمير جسر في قرية ارموش داخل منطقة كردستان لتسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة في هذه القرى .
وقال سعد المطلبي عضو ائتلاف دولة القانون في تصريح للعالم مساء الاثنين ان السياسيين في كردستان لايهمهم موضوع الخسائر والماسي التي يتحملها الشعب العراقي في كردستان .. الظاهر ان الازمة لاتهمهم وموت المواطن العراقي في كردستان لايهم القيادة الكردية وتعتبر هذه الورقة ورقة ضغط على الحكومة العراقية وتعتقد بانها ستساعدها في مفاوضاتها مع الحكومة الاتحادية .
الاجابة المفقودة دوما في الداخل العراقي لدى الاوساط السياسية والشعبية هي الى متى الاستمرار في دفع ثمن مشاكل تركيا مع اكرادها ... اما رئيس منطقة كردستان العراق مسعود بارزاني الذي اصبح يتمتع بعلاقات متينة مع انقرة يتساءل العراقيون لماذا يغض البصر عن هذه الخروقات .
وقال جمعة العطواني عضو التحالف الوطني في تصريح للعالم : هناك صفقة سياسية قد تم تبادلها بين الطرفين بعد زيارة مسعود بارزاني مؤخرا الى تركيا هذه الصفقة مبنية على اساس سكوت الجانب الكردي على القتل والخرق اليومي الذي يحصل من قبل القوات التركية وكذلك سكوت الجانب الكردي على الدماء الكردية التي تسفك بشكل شبه يومي امام القوات التركية مقابل ان تدعم تركيا المشروع الكردي او مشروع السيد بارزاني في اقليم كردستان وخاصة في مواقفه الاخيرة تجاه الحكومة الاتحادية .
اما الذريعة التركية التي لا تبتعد في اغلب الاحيان عن نشاطات حزب العمال فهي اليوم اصبحت مكشوفة لدى العراق بسبب توقف النشاطات العسكرية لحزب العمال تجاه تركيا .
tt-25-19:48