واضاف المانع ان القتال شهد استخدام اسلحة ثقيلة واخرى خفيفة كما تحدث البعض عن استخدام غازات لم يرف نوعها بعد.
واندلعت الاشتباكات في منطقتي الشقيقة ومزدة بين أفراد من قبيلة المشاشية ومجموعات مسلحة من قبيلة قنطرار ومدينة الزنتان، على بعد 170 كيلومتر جنوب غربي العاصمة طرابلس اثر مقتل أحد سكان الزنتان عند حاجز للمشاشية.
وكان المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة ودار الإفتاء قد أصدروا بيانا مشتركا طالبوا فيه جميع الأطراف المتنازعة بالوقف الفوري لإطلاق النار. ودعوا إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق «للفصل في الأمر ومعرفة الأسباب الحقيقة التي تقف وراء الفتنة».
ويقول مراقبون للشأن الليبى إن التدهور الأمنى قد يكون واحدا من أخطر الأسباب التى دفعت السلطات الليبية إلى تأجيل انتخابات المجلس الوطني التأسيسي إلى موعد جديد بدلا من الـ19 من يونيو/حزيران الجاري كما كان مقررا إلى السابع من يوليو/تموز المقبل
في هذه الاثناء اغتال مسلحون رئيس رابطة أسر الشهداء الليبيين المستشار جمعة الجازوي في مدينة بنغازي الذي كان يقف خلف أمر استدعاء رئيس أركان جيش الثوار اللواء عبد الفتاح يونس عن الجبهة قرب البريقة في 18 تموز يوليو العام الماضي، ما أدى إلى مقتله.