ايران تحذر من انتقال ازمه سوريا لباقي دول المنطقة

ايران تحذر من انتقال ازمه سوريا لباقي دول المنطقة
الجمعة ٠٨ يونيو ٢٠١٢ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

ادان مندوب ايران لدى الامم المتحدة محمد خزاعي الاعمال الارهابية الاخيرة في سوريا , محذرا من استمرار الازمة في هذا البلد وانتقال عدم الاستقرار الى باقي دول المنطقة.

واعتبر خزاعي في كلمة له باجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة حول الوضع في سوريا، اعتبر  عدم التزام الجماعات المسلحة المعارضة بوقف اطلاق النار احد العوامل التي تهدد بفشل خطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان.
واشار خزاعي الى ان مسؤولي بعض الدول يحرضون من خلال المواقف والتصريحات الاستفزازية على اضعاف اي امكانية لايجاد حل سياسي في سوريا , ويطالبون بتغيير نظام الحكم ويشجعون الجماعات المعارضة على المواجهة العسكرية.
ولفت خزاعي الانتباه الى العمليات الارهابية الواسعة للجماعات المتطرفة في سوريا والتي تستهدف المدنيين الابرياء  وقال : في الحقيقة فان بعض اللاعبين الاقليميين والجماعات المعارضة المسلحة في سوريا ليس لديها اي التزام بمهمة المبعوث الخاص للامم المتحدة  ولا تدخر وسعا للقيام باي اجراء يؤدي الى افشال خطة كوفي عنان والمثال البارز على ذلك ما حدث في الحولة وحماه.
واضاف : يجب علينا جميعا ادانة هذه الاعمال الارهابية وبدلا من التسرع باتهام الحكومة السورية بهذا الشأن، ينبغي انتظار اكمال التحقيقات.
واشار مندوب ايران لدى الامم المتحدة الى ان تداعيات الازمة الراهنة في سوريا من الممكن ان تعم المنطقة برمتها، مؤكدا على ضرورة الوقف الفوري لارسال الاموال والاسلحة للجماعات المعارضة، وقال : ان الازمة في سوريا من شأنها ان تؤدي الى عدم الاستقرار في المنطقة وتترك تأثيرات سلبية على الاقتصاد وسوق الطاقة ونجاح الشعوب في المنطقة.
واكد خزاعي على اهمية خطة كوفي انان في سوريا لتقليل حدة التوتر والعنف في سوريا، مشددا على ضرورة دعم العملية السياسية باعتبارها الحل العملي الوحيد وقال : يجب دعوة جميع الاطراف الى الالتزام بمهمة كوفي انان وخطته.
وتابع قائلا : ان الحكومة السورية ابدت حسن نواياها تجاه خطة انان واتخذت خطوات ملموسة في اطار عملية الاصلاحات ومن بينها اجراء الانتخابا البرلمانية واعادة النظر في الدستور  وان هذه العملية الاصلاحية هو رد ايجابي على مطالب الشعب السوري وضمان احترام سيادة ووحدة اراضي هذا البلد.
واضاف خزاعي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم العملية السياسية البناءة والحيادية والسلمية بقيادة السوريين انفسهم , وعلى استعداد لاداء دورها في هذه العملية.
واعرب عن امله في ان تؤدي مهمة كوفي انان الى الوقف الفوري لاعمال العنف , واستمرار العملية السياسية وحل الازمة سلميا في سوريا.
ووصف ممثل ايران لدى الامم المتحدة , مزاعم مندوب الكيان الاسرائيلي في هذه الجلسة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها مزاعم واهية ولااساس لها , مضيفا : ان المجتمع الدولي قد ضاق ذرعا بالممارسات اللاانسانية والاجرامية لهذا الكيان وان الاعمال الارهابية للكيان الصهيوني هي المصدر الاهم لانعدام الامن والاستقرار في الشرق الاوسط.