ونقلا عن صحيفة الوفد اليوم الاربعاء ، أوضح البرادعي أن الجدال حول الدولة الدينية والدولة المدنية جدال عقيم لا يهم المصريين، فالمهم بالنسبة للمصري تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعى وإرجاع حقوق المصريين التي سلبها نظام مبارك وتأسيس نظام ديمقراطي قائم على الحوار ويستبعد القمع.
وأضاف في تصريحات نشرتها صفحته الرسمية ان مصر كسرت حاجز الخوف وسوف ينتخب الشعب رئيسه ولا يهم من الفائز بقدر ضرورة الحفاظ على وحدة الدولة.
وقال:"ليس من أهدافي أن أكون رئيسا فهدفى هو التأكد من أن مصر تسير فى الاتجاه السليم لكي تكون دولة متقدمة، ولن أقبل تقلد أى منصب فى مصر وسأعمل بشكل مؤثر من خارج المناصب الرسمية".
وأضاف،"الجيش في ناحية والثوار في ناحية والإسلاميون في ناحية.. ولكنهم جميعا هدفهم الاستقرار والازدهار والصحة والتعليم وهدفي في المرحلة القادمة أن أجمع الجيش مع الثوار الشباب والإسلاميين معا لنقول معا سنعيش تحت سقف واحد ونعمل معا على قيم مشتركة لن تتغير ونشعر معا بالرضا".