السيد نصر الله: عمليات الخطف لن تغير موقفنا الثابت تجاه سوريا

السيد نصر الله: عمليات الخطف لن تغير موقفنا الثابت تجاه سوريا
الجمعة ٢٥ مايو ٢٠١٢ - ١١:٠٥ بتوقيت غرينتش

اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في اشارة الى خطف جماعات مسلحة للزوار اللبنانيين في سوريا، ان عمليات الخطف لن يثنينا عن مواقفنا تجاه دمشق ونحن مستعدون للتضحية من أجل مواقفنا، معتبرا ان اعمال الخطف لم تجد في السابق ولن تجدي نفعا في المستقبل.

وفي كلمة له بمراسم الذكرى السنوية لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي قال السيد نصر الله ان خطف الأبرياء يسيء للخاطفين ونقول ان عملكم هذا مدان ولا يقبله عقل وهذا الامر يسيء لكم ولكل ما تدعون انكم تعملون من اجله وهذا لا يمكن ان يؤثر على موقفنا السياسي.

واكد السيد نصر الله ان "موقفنا ثابت وواضح، نحن في سوريا مع الحوار السياسي لانهاء الازمة التي تمر بها ولذلك فعمليات الخطف لن تؤثر على موقفنا السياسي ولا على موقف حلفائنا".

وقال: واذا كان الخاطفون يريدون من وراء الخطف ان يقوم لبنان بالضغط على سوريا لاطلاق سراح اشخاص معينيين فهذا الامر خطر ولا يمكن القبول به واصلا السلطات السورية لن تقبل به ولا طائلة منه.

واكد السيد نصر الله ان عملية الاختطاف انتهت بدون آثار سلبية بل قد يكون هناك آثارا ايجابية بسببها قائلا: نؤكد ان المختطفين اللبنانيين اصبحوا في احد المطارات التركية.

واعرب عن تقديره لكل من ساهم في تأمين حماية المخطوفين اللبنانيين وتحريرهم وقال: ان الدولة اللبنانية منذ اللحظة الاولى لعملية الاختطاف كما العديد من القيادات الوطنية بادرت الى الاتصالات الممكنة لاطلاق سراح المختطفين، موجها بالشكر ل"لرؤساء الثلاثة وسعد الحريري والرئيس العراقي نوري المالكي الذي سوف يضع طائرة خاصة لنقل الجرحى والاهالي الذين استهدفوا في التفجير في العراق".

واستنكر السيد نصر الله بشدة الأحداث التي وقعت في لبنان نتيجة عملية الاختطاف وقال : لايجب الاعتداء على الرعايا السوريين في لبنان بسبب حادث يتعلق بسوريا وان لا معنى للنزول الى الشارع ولا معنى للاعتداء على الاملاك العامة والخاصة وهذا لا يجوز لا شرعا ولا قانونا.

ودعا اللبنانيين إلى عدم السفر لسوريا والعراق وايران بالبر وقال : ان على اصحاب الحملات للزيارة ان يتوقفوا عن تسيير الرحلات عن طريق البر لان هذا الامر يتعلق بامن الرعايا وقد تكون له تداعيات امنية وفتن نحن بغنى عنها.