وفي حديث مع قناة العالم مساء الجمعة اكد قرقر ان الثورة قد حدثت في 25 يناير 2011 ، والهدف الاول لها هو التغيير ، وعلى خطى التغيير تم اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك ، وبعد سقوطه بشهرين قام الشعب بخلع رئيس وزرائه احمد شفيق ، وبالتالي فان الشعب يرفض ان يعود هذا الشخص الى الحكم مرة اخرى عن طريق الانتخابات الرئاسية وسيضع الشعب الكثير من علامات الاستفهام على نتائج الانتخابات اذا فاز فيها احمد شفيق - لا قدّر الله - .
واعتبر الامين العام لحزب العمل المصري ان مصر يتهددها خطر عظيم اذا وصل احد فلول النظام السابق مثل احمد شفيق أو حتى احد المرتبطين لسنوات طويلة بالنظام السابق مثل عمرو موسى .
وحول ما اذا كان فلول وازلام مبارك قادرين على تزوير الانتخابات الرئاسية لصالحهم قال مجدي قرر : لو نظرنا الى الانتخابات التشريعية الاخيرة نجد ان فلول النظام السابق التحقوا باربعة او خمسة احزاب وبالتالي فان هذه الاحزاب نزلت الى ساحة الاقتراع ولم تكسب الا ثلاثة او اربعة بالمائة من اصوات الناخبين ، والشعب المصري وحده هو الذي حسم القضية في صنادق الاقتراع بعد تردد المجلس العسكري حينها باصدار قانون العزل السياسي وكذلك القضاء .
واشار قرقر الى ان الحزب الوطني المنحل يعيد لملة صفوفه مرة اخرى ، فالعديد من اعضائه مازالوا موجودين اماكن حيوية ومواقع مهمة في مؤسسات الدولة بحيث ان سيارات الاسعاف استخدمت في الدعاية الانتخابية لاحمد شفيق ، كما ان هناك اشارات تلمح الى ان بعض الموظفين في مصلحة الاحوال المدنية اصدروا الاف وربما ملايين بطاقات الهوية التي تمكًن اصحابها من الاشتراك في الانتخابات دون ان تنطبق عليهم شروط الناخب ، لكن قرقر طمأن بالقول ان ممثلي المرشحين سيكونون موجودين في مراكز الاقتراع وسيراقبون سجلات الناخبين خاصة وان هذه السجلات تضمنت اسماء العديد من المتوفين الذين لم يُسبعدوا من الطشوف الانتخابية .
Ma.20:40.18